للنقاقش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنتظر الإجابة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الأسرة ضرورة بشريّة، وعلاقة الأمومة بالأسرة.

الفطرة هي الأساس الذي تستند إليه التربية الناجحة.

تقوم الأدوار الإجتماعيّة للرجل والمرأة على أسس منها ما هو سليم وفطري، ومنها ما هو مصطنع زائف.

للمجتع حقوق وللأفراد حقوق، فكيف تتم الموازنة لضمان أن لا يكون هناك ظلم.

المساواة والتماثل بين الرجال والنساء مفهومان مختلفان ومتعارضان.

تعد مسألة التكافؤ الأسري من الأمور التي من الضروري مراعاتها قبل الخوض في مشروع الزواج، إذ من المهم أن يمتلك الزوجان تصورا واضحا للزواج باعتباره مؤسسة اجتماعية وليس فقط جمع لشريكين بالحلال، وإنما رباط بين عائلتين عبر علاقة المصاهرة، والأساس في هذه العلاقة أن تكون مبنية على الاحترام، والتوافق، وأيضا على التكافؤ بين أسرة الزوج، وأسرة الزوجة.
لكن مايحصل في الواقع أن أحلام الشباب بعش الزوجية والتقاليد والطقوس التي تسبق عقد القران، قد لا تدع فرصة للطرفين لوضع تصور واقعي للزواج، إذ يكون الهاجس هو أن يتم هذا الزواج .
وحتى لا تكون مسألة التكافؤ الأسري مشكلا يهدد الحياة الزوجية، لابد من وجود إحساس عند الزوج بأن الفتاة التي اختارها كي تشاركه حياته بكل مافيها من صفات ظاهرة، و باطنة هي ربة البيت التي تصلح له زوجة، ولأطفاله أما.
ونفس المعطيات تنطبق على الزوج، وقد يندفع بعض الشباب، ويتخلى عن بعض معايير أسرته، ويظن في مرحلة معينة أنه وجد الفتاة الصالحة في (ذاتها ) بعيدا عن أسرتها.
ولكن هذه النظرة غير مكتملة، لأن مباركة العائلتين معا أمر في غاية الأهمية، ومن شأن رفض أي منهما أن يفشل مشروع الزواج.
وأسباب رفض بعض الأسر، وتمسك الابن مثلا بزوجة معينة قد تؤدي لقطيعة داخل الأسرة الواحدة.
وحين يتم تسليط الضوء على مفهوم التكافؤ الأسري نجد أننا أمام سهل ممتنع، إذ يمكن فهم المعنى انطلاقا من مجموعة من المستويات:
التكافؤ الاجتماعي أو المستوى المادي، والمعنوي أو المكانة الاجتماعية لأسرة الزوجة والزوج، وهل هناك فوارق كبيرة في هذا الإطار.
ثم هناك مستوى آخر، وهو التكافؤ الفكري، وان كانت مسألة التكافؤ الفكري تطرح بشكل أكبر بين الزوجين، لأن المكانة العلمية أو الفكرية لها دور أساسي في فهم الآخر، والتعامل معه.
ويبقى مستوى ثالث ، وان كان يبقى عند فئة عريضة من البديهيات، وهو التكافؤ الديني ، والمقصود به انتماء الأسرتين لنفس الملة أو الدين .

واستعراض هذه الأمور قبل الإقدام على الزواج، ومقارنتها ببعضها لبعض عند الأسرتين من شأنه أن يساعد على نجاح الزواج، بل أكثر من ذلك سيحدد معالم الرضى والقبول، أو الرفض، وهنا يمكن أخذ نموذج الرسول عليه الصلاة والسلام فكثير إن لم نقل جل زوجاته لم يتم اختيارهن لذاتهن، وإنما بناء على نسبهن، وانتمائهم الاجتماعي، وان كان هاجس الدين حاضرا بعمق في قوله صلى الله عليه، وسلم " اظفر بذات الدين " .

ويمكن أن نفهم مما سبق أن الهدف من الزواج ليس مجرد جمع لرجل وامرأة، وإنما تقارب، وتآخي بين أسرتين تجعلهما علاقة المصاهرة عائلة واحدة يتقوى أفرادها ببعضهم لبعض.