يشكل الواقي الذكري اليوم حصنا مانعا ضد انتشار الأمراض الجنسية، لذا يقول رئيس مؤسسة الرعاية الصحية للإيدز مايكل وينيستين: الواقي الذكري اليوم يستخدم بشكل أكبر بكثير بغية منع انتشار الأمراض مما هو لمنع الحمل. من هنا فإن من الملاحظ أن الدراسات الطبية والنقاش العلمي والقانوني التشريعي كثير اليوم حول تقييم هذه الوسيلة التي كانت غايتها في بداية الأمر منع الحمل وتحولت الى منع انتشار الأمراض التي تنتشر نتيجة للاتصال الجنسي العابر أو مع غير الشريك الدائم بكل ما يحمله هذا السلوك من مخاطر لا تزال حتى اليوم بحسب الإحصائيات الرسمية من الهيئات الطبية العالمية تعتبر عالية بكل المقاييس، وآخرها هذا الأسبوع وتصريحات المسؤولين في بريطانيا حول زيادة الإصابة بحالات الإيدز برغم كل النصائح الموجهة للحد من انتشار الأمراض الجنسية بشكل عام وتداعياتها التي لا تشمل فقط عدوى الالتهابات للجهاز التناسلي والمعاناة منها، بل انتشار أمراض السرطان فيه وفي غيره من أعضاء الجسم لدى الجنسين، والإيدز، وحالات العقم لدى الجنسين، وإصابات الأعضاء الجنسية بالأمراض المزمنة سواء منها الجلدية أو التي تطال الأعضاء الداخلية للجسم كالكبد وغيره.